قصة مضحكة:قصة شواء وخيبة أمل

قصة شواء وخيبة أمل هل تحب القصص المضحكة والمواقف الطريفة التي تنتهي بنهاية غير متوقعة؟ 🤔 إذن، أنت في المكان الصحيح! نقدم لك اليوم قصة فكاهية مليئة بالمواقف الطريفة والدراما الخفيفة،
تحكي عن دعوة عشاء تحولت إلى مغامرة غير متوقعة! 😄 إنها قصة من تلك القصص التي تجعلنا نضحك رغم خيبة الأمل، وتذكرنا بأن الحياة مليئة بالمفاجآت. استعد لجرعة من الضحك مع قصة “شواء وخيبة أمل
قصة شواء وخيبة أمل
كانت الشمس تغرب ببطء خلف مباني المدينة المزدحمة، ونجوى تنظر إلى ساعتها بين الحين والآخر. كانت تعمل في مكتب محاسبة صغير، محاطة بأكوام من الأوراق والملفات. عقارب الساعة تقترب من الثانية، وهي تتلهف للعودة إلى منزلها للراحة بعد يوم طويل.
رن هاتفها فجأة. نظرت إلى الشاشة لتجد اسم خطيبها أحمد يلمع أمامها. ابتسمت رغم إرهاقها وردت بصوت دافئ.
نجوى: مرحباً أحمد، كيف حالك؟
أحمد: أهلاً نجوى، بخير الحمد لله. ماذا عن خططك لهذا المساء؟ سألها بنبرة مرحة غير معتادة.
نجوى: سأنهي عملي عند الساعة الثانية، ثم أعود إلى المنزل للراحة. يوم طويل كالعادة.
أحمد: ما رأيك بدعوة للعشاء الليلة؟ أود رؤيتك.
تفاجأت نجوى، فأحمد نادراً ما يقوم بمثل هذه المبادرات.
نجوى: حسناً، موافقة. أين سنلتقي؟
أحمد: سأمر عليك عند الخامسة، هل يناسبك ذلك؟
عندما التقيا في المساء، بدا أحمد مختلفاً، يرتدي قميصاً أنيقاً وبنطالاً رسمياً، وهو ما أثار فضول نجوى.
نجوى: تبدو أنيقاً اليوم، هل هناك مناسبة خاصة؟
ضحك أحمد بتوتر.
أحمد: لا، أردت فقط أن أبدو جيداً من أجلك. ماذا تشتهين لتناول العشاء؟
نجوى:قالت في نفسها يجب استغل هذا فربما كانت هذه اخر مرة فقالت له أرغب في كبدة مشوية وبعض السجق، لم آكلهما منذ فترة طويلة.
أحمد: ممتاز! أعرف مطعماً رائعاً يُدعى ‘الخيمة’. طعامهم المشوي لا يُقاوم.
وصلا إلى المطعم الذي كان مزدحماً بالزبائن. كان المكان مزيناً بطريقة تقليدية، بمصابيح نحاسية معلقة من السقف وستائر ملونة. أحضر النادل زجاجة ماء وخبزاً ساخناً فور جلوسهما.
نجوى:قالت وهي تتصفح قائمة الطعام سأطلب سلطة وإبريق شاي كبير، .
أحمد: وأنا سأذهب لأشتري كبدة طازجة من الجزار المجاور ليحضّرها الطاهي هنا. سأطلب أيضاً بطاطا مقلية وطبقاً كبيراً من المقبلات.
كانت نجوى مندهشة من اهتمام أحمد غير المعتاد بتفاصيل العشاء. بينما كان غائباً، أخذت تراقب العائلات والأزواج في المطعم، مستمتعة بأجواء المكان الدافئة.
عاد أحمد بعد دقائق، يبدو عليه التوتر أكثر من ذي قبل. كان يتفقد هاتفه باستمرار.
نجوى: هل كل شيء على ما يرام؟ سألته بقلق.
أحمد: نعم، نعم، كل شيء بخير! أجاب بسرعة. أتعلمين، سأحضر لك مفاجأة بعد العشاء.
بدأ الطعام يصل تباعاً، رائحة الكبدة المشوية تملأ المكان. تناولا الطعام وسط حديث متقطع، أحمد كان شارد الذهن.
نجوى: أرغب في شراء بيتزا لأخذها إلى المنزل، ما رأيك؟.
للمفاجأة، وافق أحمد فوراً.
أحمد: فكرة رائعة! سأطلبها لك حالاً.
بعد انتهائهما من الطعام، نادى أحمد النادل ليحضر الحساب، ثم نظر إلى نجوى قائلاً:
أحمد: انتظريني هنا، سأذهب لدفع الفاتورة.
نجوى أومأت برأسها، مستغربة من تصرفاته. عادة ما يدفع الحساب على الطاولة.
مرت نصف ساعة ولم يعد أحمد. حاولت الاتصال به لكن هاتفه كان مغلقاً. بدأ القلق يتسلل إليها. أين ذهب؟ لماذا تأخر كل هذا الوقت؟
استمرت بالانتظار حتى الساعة السادسة، الناس من حولها ينظرون إليها بفضول. وفي النهاية.
النادل: عذراً سيدتي، نحتاج الطاولة هناك كما ترين الكثير ينتضر هذا هو الحساب!
شعرت نجوى بالصدمة والإحراج. دفعت 600 درهم،🤣🤣 وهو مبلغ كبير بالنسبة لها، وغادرت المطعم وهي تشعر بخيبة أمل وصداع في أذنيها وبرودة غريبة تجتاح قدميها. 🤣

خاتمة القصة:
وهكذا انتهت قصة نجوى مع أحمد، بموقف لا يُنسى ومفاجأة لم تكن في الحسبان! 😂 الحياة مليئة بالمواقف الطريفة والمحرجة، لكن ما يجعلها مميزة هو قدرتنا على الضحك عليها لاحقاً.
هل مررت بموقف مشابه؟ شاركنا تجربتك في التعليقات! وإذا أعجبتك القصة، لا تبخل بمشاركتها مع أصدقائك لتمنحهم لحظة من الضحك والمرح. 😉